تفاصيل جديدة حول شخصية الشهيد رعد حازم لم تنشر من قبل

نفذ الشهيد رعد حازم زيدان، مساء الخميس، عملية في قلب مدينة تل أبيب في شارع ديزنكوف، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، واستشهد في مدينة يافا في ساحة الساعة عقب اشتباك مسلح مع عناصر من الشاباك الإسرائيلي.

فمن هو رعد فتحي حازم زيدان؟

ولد الشهيد رعد في العام 1993 في مخيم جنين، وله 8 من الأشقاء، 5 ذكور و 3 إناث، يطلق عليه أهالي المخيم لقب "السايبر".

وعرف عن الشهيد، دماثة وحسن الأخلاق، ويتمتع بذكاء خارق كما تحدث العديد ممن حوله، كان رعد شاباً هادئاً صامتاً.

أطلق عليه لقب "السايبر" لخبرته في مجال الإلكترونيات والكهربائيات، ومعرفته الممتازة بعالم الانترنت ومعاملات العملات المشفرة.

ينحدر رعد من عائلة مناضلة، فوالده فتحي زيدان من قادة الانتفاضة الأولى في الضفة الغربية، وأصيب خلال الانتفاضة الأولى واعتقل في تلك الفترة، وعند عودة السلطة الفلسطينية التحق بها ووصل إلى رتبة عقيد في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وعمه أمين زيدان، كان مطارداً واعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، وابن عمه نضال من مقاومي مخيم جنين ومطلوب لجيش الاحتلال، وخاله أبي العواصف، عثمان السعدي، من مقاتلي الثورة الفلسطينية في جنوب لبنان، واستشهد خلال المعارك.

وخاله محمد السعد أحد قادة "الفهد الأسود"، أحد الأجنحة المسلحة لحركة فتح في الانتفاضة الأولى، واستشهد عام 1992 بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مدينة جنين، وزوج خالته هو القائد في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي.

ومن المواقف الرائعة للشهيد قبل تنفيذ عملية تل أبيب، بأسبوع واحد، صفحه عن أحد الأشخاص، كان قد تشاجر معه، وقد صلحاً أبيض ولم ينال أدنى حق له، وقالبالحرف الواحد: "هذا لله ولرسوله وكرامة للمقاومة بمخيم جنين، وإن مشكلتي الحقيقية مع من يحتل أرضي وليس مع ابن بلدي".